| . . دعوةة لـ التفاؤل ✿! | |
|
+3آرتِـوُآءْ..♠ شُوقيْ بححـرّ ~ شَغَبْ ! 7 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
شَغَبْ !
Sms : - داممَ خابَتْ ظنُونيّ .. ليِه أكَثّر حَكَي ! عدد المساهمات : 331 تميز : 16345 التقيم : 19 تاريخ التسجيل : 13/05/2010 العمر : 29 الموقع : دِنيَا رَحَلْ غَاليْهَا !
| موضوع: . . دعوةة لـ التفاؤل ✿! الأربعاء أبريل 27, 2011 11:39 pm | |
| -
سيد المتفائلين"محمد" صلى الله عليه وسلم !
نبدأ بهذا العظيم لأنه قدوة المتفائلين وسيدهم لم يرى الظلام يوما رغم وجود السواد من حوله آمن حينما رأى الحياة نورا وازداد سرورا لأنه كلكل غسق الليل بمصباح الإيمان فعاش سعيدا وملأ حياته أملا بوحي آي القرآن وحارب اليأس والقنوط ورمى التشاؤم بسيف التفاؤل ولم يستسلم قط للمتشائمين والقانطين !
•متفائل وهو يرى حول الكعبة (360)صنما ! وأين هذه الأصنام اليوم ؟.
•متفائل وهو يرى المشركين يطوفون حول الكعبة عراة وتهراق الخمور وتقرب القرابين للأصنام!واليوم الملايين من المسلمين يطوفون حول الكعبة ولا تجد مشركا يجرؤا الدخول لحدود الحرم فكيف بالحرم !
• متفائل وهو يرى بيوتات المشركين حول الكعبة وهو وحده في غار حراء يوحد الواحد الأحد! حيث كان عليه السلام يذهب إلى غار حراء في جبل النور على بعد نحو ميلين من مكة فيقيم فيه شهر رمضان ويقضى وقته في العبادة والتفكر والتأمل فيما حوله من مشاهد الكون وفيما وراءها من قدرة مبدعة، وهو غير مطمئن لما عليه قومه من عقائد الشرك وظلم للضعفاء واستعباد للعبيد ووأد للبنات، ولكن ليس لديه طريق واضح، ولا منهج محدد لمواجهة ذلك، وكان إختياره لهذه العزلة من تدبير الله له، وليكون إنقطاعه عن شواغل الأرض وضَجَّة الحياة وهموم الناس التي تشغل الحياة، وكانت نقطة تحول وإستعداد لما ينتظره من الأمر العظيم، لحمل الأمانة الكبرى وتغيير وجه الأرض، وتعديل مسار التاريخ ... قدّر له الله سبحانه وتعالى هذه العزلة قبل تكليفه بالرسالة بثلاث سنوات، ينطلق في هذه العزلة شهراً من الزمان يتدبر ما وراء الوجود من غيب مكنون، حتى يحين موعد التعامل مع هذا الغيب عندما يأذن له الله سبحانه. من غار حراء شع نور النبوة فشق حجب الظلام وتألق في كل الأرجاء، وبدد بكلمة التوحيد جحافل الشرك، وقصم بناموس العدل ظهر الظلام، فاستقام الميسم وظهر الحق واستعلى الإيمان، فتحطمت الأصنام والأوثان تحت سنابك خيول النصر، ولقد صدق من قال: خلاصة الدين في الغارين: في غار حراء تعبد وتأمل في الحياة وتفكر في الكون وتعلم للقرآن وتدبر لآياته، وفي غار ثور مرابطة ومجاهدة وتوكل وسكينة وجهاد لأعداء الله.أرأيت كيف كان حبيك صلى الله عليه وسلم يتعبد الله في ذلك الوقت المظلم بالشرك والكفر كان يعبدالله لوحده لوحده فحسب!! ألا يأخذك ذلك المشهد الروحاني لنبيك وأنت تتخيل صورة الزمان المليء بالمنكرات يعج عجا وكان حبيبك في غار حراء يعبد ربه لم يخنع لوهجات النفس ليحدثها بالإحباط واليأس وهو يرى من حوله يكفرون بالله ويشركون به بل كان يتطلع لمستقبل جميل للحمحمة الجاهلية كان يتضلع بالإيمان كيما يواجه الضلام الرابض في قلوب أؤلئك المشركون وتحقق حلمه بأبي هو وأمي فأسلم من أسلم وبناء بيت الإسلام بتفاؤله وثقته بربه عليه السلام.!
•متفائل وقد وضع عليه سلا جزور الإبل من قبل كفار قريش وأين ؟ بجوار الكعبة! وليس هذا فحسب بل وهو ساجد لله تعالى! وأنت اليوم تصلي بجوار الكعبة بأمن وأمان!.
•متفائل وهو يبشر الأمة بالنصر والغلبة على اليهود فيقول عليه الصلاة و السلام : كما في رواية لمسلم: "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي، فتعال فاقتله .. إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود" ورواه الشيخان من حديث ابن عمر بلفظ: "تقاتلون اليهود، فتسلطون عليهم، حتى يختبئ أحدهم وراء الحجر، فيقول الحجر: يا عبد الله، هذا يهودي ورائي فاقتله"فمانراه اليوم من صولة اليهود وجلبتهم على إخواننا في فلسطين إنماهو تمهيدلمابشرنا به الرسول الكريم وبداية مؤكدة لقرب موعد الملحمة الكبرى فهذه بشائر نصرمؤزرفلانيأس أبدا لأن الأمل جزء من الإيمان واليأس من مظاهر الكفر, والقنوط من مظاهر الضلال,يقول سبحانه(ومن يقنط من رحمة ربه إلا القوم الضالون)يقولون: حلمٌ!! ألا إنهاغدًا سوف يظهر دينُ الإلهلرؤيا، ستصدقُ فيها الوعودْويُقهَرُ في الكون كيد اليهودْ• متفائل وهو يرى أصحابه يعذبون ببطحاء مكة كبلال وعمار بن ياسر فلا يلبث أن يقول بنفس راضية متفائلة "صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة" .
• متفائل وهو يدعوا البشرية إلى الجنة,إلى السعادة, إلى الحق, ويبشر الأمة بالفتوحات والانتصارات في زمن اشتدت فيه المحن ,!فيقول صلى الله عليه وسلم:"بشر هذه الأمة بالسناء والدين والرفعة والنصر والتمكين في الأرض""أخرجه أحمد" ويقول أيضا"يسروا ولاتعسرواوبشروا ولاتنفروا" وهكذا كان علو في رفعة ,وعيش في أمل وعمل وصبرودعاء , أرأيته وهو يقول لخباب بن الأرت رضي الله عنه"والله ليتمن الله هذا الأمرحتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت مايخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون""رواه البخاري" دلالات واضحة تظهر التفاؤل,وتقطع بالنصر الآتي للإسلام والمسلمين يقول سبحانه" هُوَ ٱلَّذِى أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى ٱلدّينِ كُلّهِ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْمُشْرِكُونَ "[الصف:9]. في طلائع ذلك الزمان البعيد, لم يؤمن به صلى الله عليه وسلم إلا القلة من الناس ومات ولم تتجاوز مملكته جزيرة العرب واليوم أكثر من مليار مسلم متبعون له ومملكته بلغت أقاصي الدنيا.
متفائل واليأس بالمرصاد متفائل رغم القنوط يضيقنا متفائل بالغيث يسقي روضنامتفائل بالزرع يخرج شطأه متفائل يا قوم رغم دموعكم والبحر يبقى خيره أتضره فدع اليهود بمكرهم وذيولهم متفائل بشرى النبي قريبة حجر وأشجار هناك بقدسنا يا مسلما لله يا عبدا له فاقتله طهر تربنا من رجسه قسما بمن أسرى بخير عباده لتدور دائرة الزمان عليهموا هذا يقيني وهو لي بل الصدى فاجعل يقينك بالإله حقيقةمتفائل بالسبق دون جيادجمر السياط وزجرت الجلادوسمائنا شمس وصحو بادرغم الجراد كمنجل الحصادإن السما تبكي فيحي الواديا قومنا صنارة الصيادنمل بدب بغابة الأسادفغدا سنسمع منطقا لجمادقسما ستدعوا مسلما لجلادخلفي يهودي أخ الأحقادلا تبق دياراً من الإلحادوقضى بدائرة الفناء لعادويكون حقا ما حكاه الهاديوالكأس غامرة لغلة صاديواصنع بكفك صارما لسداد يقول محب الدين الخطيب: " إن محمداً صلى الله عليه وسلم هو الذي استطاع في مدة وجيزة لا تقِلُّ عن ربع قرن أن يكتسح دولتين من أعظم دول العالم، وأن يقلب التاريخ رأساً على عقب، وأن يكبح جماح أمة اتخذت الصحراء المحرقة سكناً لها، واشتهرت بالشجاعة ورباطة الجأش والأخذ بالثأر واتباع آثار آبائها، ولم تستطع الدولة الرومانية أن تغلب الأمة العربية على أمرها؛ فمن الذي يشك أن القوة الخارقة للعادة التي استطاع محمد أن يقهر بها خصومه هي من عند الله؟".
يقول د/عائض القرني: رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم يؤذيه المشركون واليهود والنصارى أشد الإيذاء، ويذوق صنوف البلاء من تكذيب ومجابهة ورد واستهزاء وسخرية وسب وشتم واتهام بالجنون والكهانة والشعر والسحر والافتراء ، ويطرد ويحارب ويقتل أصحابه وينكل بأتباعه ، ويتهم في زوجته ويذوق أصناف النكبات ، ويهدد بالغارات ويمر بأزمات، ويجوع ويفتقر ويجرح وتكسر ثنيته ويشج رأسه ويفقد عمه أبا طالب الذي ناصره ، وتذهب زوجته خديجة التي واسته ، ويحصر في الشعب حتى يأكل هو وأصحابه أوراق الشجر ، وتموت بناته في حياته وتسيل روح ابنه إبراهيم بين يديه ، ويغلب في أحد ، ويمزق عمه حمزة ، ويتعرض لعدة محاولات اغتيال ، ويربط الحجر على بطنه من الجوع ولا يجد أحيانا خبز الشعير ولا رديء التمر ، ويذوق الغصص ويتجرع كأس المعاناة ، ويزلزل مع أصحابه زلزالا شديدا وتبلغ قلوبهم الحناجر ، ويبتلى بتيه الجبابرة وصلف المتكبرين وسوء أدب الإعراب وعجب الأغنياء وحقد اليهود ومكر المنافقين وبطء استجابة الناس ، ثم تكون العاقبة له والنصر حليفه والفوز رفيقه فيظهر الله دينه وينصر عبده ويهزم الأحزاب وحده ويخذل أعداءه ويكبتهم ويخزيهم ، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون وفي نهاية المطاف يقول لمن آذاه أذهبوا فأنتم الطلقاء. إنه سيد العظماء صلى الله عليه وسلم عد إلى سيرته وقرأها مرات ومرات وانهل من معين عبقريته وروحه السامية آيات المعاني وشواهد القوة وبسمات التفاؤل التي صنع منها أمجاد البطولة لعله أن يمنحك شيء من الأمل وإن كنت أعتقد أنه سيمنحك الأمل كله !. إنني أسائلك أيها اليائس من نصر الله؟من الذي نصر نبيك بعد هذا الطوفان من الإبتلاءات؟أليس هو الله!من الذي حفظ نبيك؟أليس هو الله! من الذي سيحفظ دينه وكتابه ؟أليس هو الله نعم المولى ونعم النصير!!فلم اليأس والتشاؤم واستبطاء النصر أليس الله له الحكمة البالغة وراء كل محنة وفتنة؟ أليس يعلم عن كل شيء قبل أن يقع؟ أليس الله هو الحافظ والمعين والناصر؟فلم تحزن أيها اليائس وتقعد تتربص الموت,وتظن أن لا رب ينجيك أعوذ بالله أن نخذل أنفسنا والله أمرنا أن نعتز بديننا وأعوذ به أن يجعل حرب أنفسنا من أنفسنا.عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط" [رواه الترمذي]. وقال صلى الله عليه وسلم: "إذا أراد الله بعبده خيرا عجل له العقوبة في الدنيا" [رواه الترمذي].سأل سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه-رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس أشد بلاء؟ فقال صلى الله عليه وسلم: "أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه، وما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة" [رواه الترمذي].
إطلالة تفاؤلية: يقول أديب العصر مصطفى صادق الرافعي: ليس المصلح من استطاع أن يفسد عمل التاريخ؛ فهذا سهل ميسور حتى للحمقى، ولكن المصلح من لم يستطع التاريخ أن يفسد عمله من بعده !
| |
|
| |
شُوقيْ بححـرّ ~
عدد المساهمات : 6 تميز : 15000 التقيم : 0 تاريخ التسجيل : 21/03/2011 الموقع : بيـن أششْواقي أعيـشّ .. و سأظل كذلكك "
| موضوع: رد: . . دعوةة لـ التفاؤل ✿! الثلاثاء مايو 10, 2011 5:38 pm | |
|
_
دُمتِ مببدععه !
ججزاگ الله خخيراً . +
| |
|
| |
آرتِـوُآءْ..♠
Sms : تركت زمآم أمري لـِ منْ تدبـيرهـُ فـينآ عجيب َ♥ عدد المساهمات : 4515 تميز : 22144 التقيم : 638 تاريخ التسجيل : 05/07/2010 الموقع : طـُهر غَـيّمةة {}
| موضوع: رد: . . دعوةة لـ التفاؤل ✿! الثلاثاء مايو 10, 2011 8:02 pm | |
| | |
|
| |
رقي
Sms : صــبُـآحيآتُ يــملَؤهــآ الحنَـــينٌ وُ مسَــآءآت تــضـٌج ٌ بــ الذكـــَرىَ عدد المساهمات : 77 تميز : 14731 التقيم : 1 تاريخ التسجيل : 01/08/2011 الموقع : حتــَمــاً أنــآ فيَ قـــلبُهـآ ♥
| |
| |
شَغَبْ !
Sms : - داممَ خابَتْ ظنُونيّ .. ليِه أكَثّر حَكَي ! عدد المساهمات : 331 تميز : 16345 التقيم : 19 تاريخ التسجيل : 13/05/2010 العمر : 29 الموقع : دِنيَا رَحَلْ غَاليْهَا !
| |
| |
شَغَبْ !
Sms : - داممَ خابَتْ ظنُونيّ .. ليِه أكَثّر حَكَي ! عدد المساهمات : 331 تميز : 16345 التقيم : 19 تاريخ التسجيل : 13/05/2010 العمر : 29 الموقع : دِنيَا رَحَلْ غَاليْهَا !
| |
| |
شَغَبْ !
Sms : - داممَ خابَتْ ظنُونيّ .. ليِه أكَثّر حَكَي ! عدد المساهمات : 331 تميز : 16345 التقيم : 19 تاريخ التسجيل : 13/05/2010 العمر : 29 الموقع : دِنيَا رَحَلْ غَاليْهَا !
| |
| |
عـــــــــطـــــــر
Sms : يااارب احميهااا ياارب ادري انهااا متدري عني ... بس اهم شي انا مشعري اتجهااهااا صحيح ... ياارب تحميي سااره ياارب ... عدد المساهمات : 1215 تميز : 16458 التقيم : 17 تاريخ التسجيل : 06/07/2011 الموقع : في الكوون الجمييل ..
| |
| |
جسر المحبه
Sms : يوماً ما سترزق بفرحـــــة من حـيث لاتعلــم تماماً كمآ آبتليت بالوجع مـن حـيث لآ تحتسب عدد المساهمات : 194 تميز : 14685 التقيم : 10 تاريخ التسجيل : 20/10/2011 الموقع : في قلب من يحبني
| |
| |
بوحّ !
Sms : رفُوفُ فَرحٍّ أُنَظِمُهَآ فِي دولَآبِ أيَآمِي عدد المساهمات : 2496 تميز : 19642 التقيم : 24 تاريخ التسجيل : 30/06/2010 الموقع : تَحتَ الَضَوء
| موضوع: رد: . . دعوةة لـ التفاؤل ✿! الثلاثاء نوفمبر 01, 2011 12:19 am | |
| — شَغَبْ • موضوع رآق لي كثيرآ … • دُمتيْ مُتَفَآئلَةة ، | |
|
| |
| . . دعوةة لـ التفاؤل ✿! | |
|